ألامطار تبشر بموسم جيد

ألامطار تبشر بموسم جيد وتجاوز الآثار السلبية للجفاف بالحسكة خلال السنوات الماضية

تبشر الهطولات المطرية بموسم زراعي جيد وتحسين واقع المحاصيل الشتوية والزراعات البعلية والمروية في محافظة الحسكة في وقت تبلغ فيه المساحات المخططة لزراعة محاصيل الحبوب للموسم الشتوي في الحسكة 396684 هكتارا للقمح البعل و298207 هكتارات للقمح المروي والمساحة المخططة لزراعة الشعير البعل 318733 هكتارا والشعير المروي 61400 هكتار إضافة إلى 13800 هكتار لمحصول العدس المروي و78213 هكتارا للعدس البعل.
ووصلت المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية في المحافظة لتاريخ 20 من شهر كانون الثاني الجاري إلى 435 ألف هكتار بالقمح البعل و253200 هكتار من محصول القمح المروي و363500 هكتار بالشعير البعل و29200 هكتار بالشعير المروي إضافة إلى 43650 هكتارا من محصول العدس البعل و6400 هكتار من محصول العدس المروي
واطلع الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي على الواقع الزراعي والاقتصادي والخدمي في عدد من القرى والمناطق في ريف الحسكة أمس وشملت الجولة منطقة جبل عبد العزيز ومناطق تل تمر ومبروكة ورأس العين والدرباسية وعامودا.
واستعرض الوزير خلال الزيارة الحلول العلمية والعملية لتجاوز الآثار السلبية الناجمة عن موجات الجفاف التي تعرضت لها المحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية وفق رؤية علمية مدروسة بمشاركة الجهات المعنية بتنمية المحافظة.
وقال الدكتور سفر إن الزيارة تأتي للاطلاع على واقع المحاصيل الشتوية والزراعات البعلية والمروية بالمحافظة في ظل الظروف المناخية الجيدة والأمطار التي تبشر بموسم زراعي جيد ولمعرفة أوضاع مختلف المحاصيل الزراعية مؤكدا اهتمام الحكومة بالقطاع الزراعي وحرصها على تحقيق مصلحة الفلاحين وتأمين متطلبات ومستلزمات الإنتاج الزراعي.
وتركزت مطالب الفلاحين حول تسوية وضع الآبار غير المرخصة وترخيصها حسب الطاقة الإروائية لكل بئر وجمع المساحات الزراعية وتعديل شروط منح القروض الإنمائية في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة وتنفيذ مشروعات مياه الشرب في قرى منطقة جبل عبد العزيز وتصحيح عائدية الآبار المنزلية إلى آبار زراعية والاهتمام بوضع الطرق في ريف المحافظة.
وطالب الفلاحون بتنفيذ إجراءات الترخيص الزراعي بشكل مسبق للمحاصيل الزراعية لاستلام مستلزمات الإنتاج من البذار في الأوقات المناسبة وتوزيع المبالغ المخصصة لدعم المحاصيل الزراعية بأسرع وقت واستلام محصول الشعير من قبل الدولة واعتباره محصولا استراتيجيا وشموله بالدعم الزراعي والإسراع بتنفيذ مشروع ري دجلة لإرواء نحو 150 ألف هكتار من الأراضي الزراعية إضافة إلى المطالبة بتنفيذ مشروعات للصرف الزراعي وتحويل أراضي أجور المثل إلى عقود إيجار دائمة.