[img][/img]
الكاتب: عبد الستار حسين
الملحن: رجب طيب أردوغان
موسيقا الشارة: مونامور
إخراج: توب نيوز
أسمع موسيقا مونامور وأكتب عن تركيا بلاد العجائب والغرائب، تركيا التي كانت وما تزال كما مدح فيها البعض (جنة الله) تركيا السلف الصالح، تركيا بعصر النجاحات التي حققها أردوغان في فتراته الثلاثة والصورة التي رسمها للمواطنيين الأتراك حول رسم خريطة المستقبل لتركيا وللشعب التركي.
القليل من الأنتخابات بقيت ونكتب أخر سطورنا ونحن أبعاد عن تركيا السلف الصالح، حيث لا رقيب ولا عتيد علينا، نكتب سطورنا ماسيحدث والناس قد حسمو قرارهم من سينتخبون، بعد التواصل مع الزملاء في تركيا أكدو أنهم لم يجدو في المدينة من يفكر بالأنتخابات ومن الذي سيصوت، فالتطورات السياسية التي تشهدها تركيا باتت بحاجة إلى نظام سياسي، على خلاف ما نرى أنه ليس هناك أي معنى لأن نرى النظام الرئاسي على أنه مصلحة شخصية لأردوغان أو أنه وسيلة لزيادة قو'ته، فكون أردوغان عاملا قويا جدا في النظام أمر واضح.
نعلم ان البناء صعب ولكن الهدم سهل جداً، لقد كان رجب وشعبان أردوغان في فترة عمله كوزير لبلدية أسطنبول دائما يواجه السياسة، وقد دفع ثمن الوقوف أمامه في البداية بتركه لوزارة البلدية ثم بإخراج الحزب الذي أنشأه من القائمة في أول أنتخابات له، والكثير من الاحداث التي صارت هناك، رغم هذا وتلك واصل أردوغان طريقه كرئيس للوزراء لثلاث فترات، ولكن ماذا عن ثمن السنوات التي ضاعت؟
مخطئ من يظن أن هذه الفترات الثلاث كانت سهلة، فلا زالت أحداث 27 نيسان في الذاكرة، كما هم يتحدثون عن سورية وأن ذاكرتهم لا تنسى، نحن أيضاً نتحدث ولا ننسى أحداثهم، ثم أحداث تقسيم ومحاولة الانقلاب في 17-25 ديسمبر كانون الأول كانا يحملان هدفين مهمين، أولهما تصفية رجب من السياسة وثانيهما إنشاء حركة سياسة ديمقراطية حرة متناقضة مع سياسة العدالة والتنمية و”بناء تركيا جديدة ومونامور جديد.
العد العكسي بدأ وسيفصلنا عن ما مضى ونسمع بالأذن ونرى بالعين المجردة من الفائز، لكن يبدو ومن خلال التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس حزب العدالة والتنمية “بشير أطالاي” في وسائل الإعلام التركية، ان الأمر قد حسم قبل الأنتخابات فيقول الفوز المحتوم لحزب العدالة والتنمية أولا، ثم تطرق إلى مصير حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وقال: “في الحقيقة إن وضع الشعوب الديمقراطي رمادي ومن غير الممكن التكهن فيما إذا سينجح في دخول مجلس الشعب أم لا، وأما بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومي، فلا تغيير يُذكر في وضعهم السياسي في تركيا، وفي حقيقة الأمر الحزبان الأخيران لا هدف لهما في الوصول إلى سد'ة الحكم، فهما يعلمان جيدا المنتصرمن هو.
نجاح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، يعني الذهاب إلى استفتاء للشعب، السؤال الذي يطرح هل الشعب التركي يريد النظام الرئاسي لتركيا أم يفضلون البقاء على النظام الوزاري الأردوغاني مع موناموريه القديم بدل الجديد؟
من دون تتدخل الأحزاب الاديمقراطية وما دون ذلك ليس سوى عناوين كما ورد في الأفلام التركية (سنوات الضياع ودموع الورد).
الخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
الإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
الأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
الثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
الأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
الأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
الأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
الإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo
» لو كنت أصغر...
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo
» ازقة قريتي خزنة
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo