[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجور الأطباء.. إلى صعود: (تاج) الصحة.. يترنح!
تُقدِّم وزارة الصحة، بالقرار الذي أصدرته مؤخراً، ورفعت فيه أجور الكشف والمعاينة التي يتقاضاها الأطباء، دليلاً جديداً يؤكد أن ما تراه الحكومة وتعمل على تنفيذه
لا يأخذ بالحسبان ما يراه المواطنون وما يقدرون على تحمّله من آلام.
فالقرار الذي وضع حداً أدنى وحداً أعلى (يشرعن) ما اعتاد الأطباء على تقاضيه من المواطن منذ سنوات. فقد اعتاد معظم الأطباء سابقاً، على تقاضي الحد الأعلى المحدد سابقاً.. وتراوحت أجور الكشف والمعاينة بين 500 و1000 ليرة، وهذا يعني أنهم، بعد هذا القرار، سيزيدون هذه (التسعيرة) لتتجاوز الألف ليرة بمئات.
ونحن لا نحسد الأطباء، ولا نلومهم، فقد تراجع وضع الكثيرين منهم، في سياق التحولات الاقتصادية الاجتماعية، التي أدت إلى (زعزعة أركان) الطبقة الوسطى.. فارتفعت منهم فئة قليلة، افتتحت مشافي خاصة أو مخابر أو عيادات فخمة.
قبل قرار وزارة الصحة الأخير، انتشرت وصفات الزهورات والتداوي بالأعشاب.. وبغيرها من وسائل بدائية. رغم أن الوعي الصحي عند المواطنين ارتفع عموماً، ولكن كثيرين منهم لم يكونوا دائماً يراجعون الطبيب، إلا بعد أن يتفاقم المرض ويقعدهم.
والآن بعد هذا القرار، سيزداد الوضع الصحي للمواطنين تدهوراً، لأنهم لن يكونوا قادرين، حتى إذا تفاقم مرضهم، على مراجعة الطبيب، وإذا فعلوا فقد يعجزون عن شراء الدواء الذي يصفه لهم. فهم أصلاً يجدون مشقة في تأمين (لقمة العيش).. ولذلك فإن (تاج) الصحة سيهتز، فوق رؤوسنا، وسيحل محله (أشواك) المرض، وسيزدهر سوق الأعشاب والطب الشعبي والكحل العربي.. مادامت الحكومة ماضية في خططها التحولية، دون أن تسمع من يقول لها: (ما أحلى الكحل بعيونك!).
أجور الأطباء.. إلى صعود: (تاج) الصحة.. يترنح!
تُقدِّم وزارة الصحة، بالقرار الذي أصدرته مؤخراً، ورفعت فيه أجور الكشف والمعاينة التي يتقاضاها الأطباء، دليلاً جديداً يؤكد أن ما تراه الحكومة وتعمل على تنفيذه
لا يأخذ بالحسبان ما يراه المواطنون وما يقدرون على تحمّله من آلام.
فالقرار الذي وضع حداً أدنى وحداً أعلى (يشرعن) ما اعتاد الأطباء على تقاضيه من المواطن منذ سنوات. فقد اعتاد معظم الأطباء سابقاً، على تقاضي الحد الأعلى المحدد سابقاً.. وتراوحت أجور الكشف والمعاينة بين 500 و1000 ليرة، وهذا يعني أنهم، بعد هذا القرار، سيزيدون هذه (التسعيرة) لتتجاوز الألف ليرة بمئات.
ونحن لا نحسد الأطباء، ولا نلومهم، فقد تراجع وضع الكثيرين منهم، في سياق التحولات الاقتصادية الاجتماعية، التي أدت إلى (زعزعة أركان) الطبقة الوسطى.. فارتفعت منهم فئة قليلة، افتتحت مشافي خاصة أو مخابر أو عيادات فخمة.
قبل قرار وزارة الصحة الأخير، انتشرت وصفات الزهورات والتداوي بالأعشاب.. وبغيرها من وسائل بدائية. رغم أن الوعي الصحي عند المواطنين ارتفع عموماً، ولكن كثيرين منهم لم يكونوا دائماً يراجعون الطبيب، إلا بعد أن يتفاقم المرض ويقعدهم.
والآن بعد هذا القرار، سيزداد الوضع الصحي للمواطنين تدهوراً، لأنهم لن يكونوا قادرين، حتى إذا تفاقم مرضهم، على مراجعة الطبيب، وإذا فعلوا فقد يعجزون عن شراء الدواء الذي يصفه لهم. فهم أصلاً يجدون مشقة في تأمين (لقمة العيش).. ولذلك فإن (تاج) الصحة سيهتز، فوق رؤوسنا، وسيحل محله (أشواك) المرض، وسيزدهر سوق الأعشاب والطب الشعبي والكحل العربي.. مادامت الحكومة ماضية في خططها التحولية، دون أن تسمع من يقول لها: (ما أحلى الكحل بعيونك!).
الخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
الإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
الأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
الثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
الأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
الأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
الأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
الإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo
» لو كنت أصغر...
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo
» ازقة قريتي خزنة
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo