الأسد يستقبل ميتشل والتفاؤل السوري محدود جداً

الأسد يستقبل ميتشل والتفاؤل السوري محدود جداً


بحث الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة، حيث أطلعه ضيفه الأمريكي على جهود إدارة واشنطن لتحريك عملية السلام على "المسارات كافة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية

وجدد الأسد خلال اللقاء التأكيد على "موقف سورية المبدئي الداعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة"، إلا أنه نوه إلى أن "الحكومة التي تعلن صراحة عدم رغبتها بالسلام لا يمكن اعتبارها شريكاً حقيقياً فيه"، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصف الرئيس السوري الدور التركي بـ"الهام والأساسي" في أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل

وأشار الأسد إلى "ضرورة وأولوية إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق لأصحابها"، موضحاً أن "السلام يسهم في حل الكثير من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط وأن التأخر في حلها يزيدها تعقيداً"، حسبما نقلت عنه (سانا)

هذا، ولم يُعلن عن الجديد الذي جاء به ميتشل إلى سورية، أو عن أية اقتراحات فعالة بخصوص السلام وتحريكه المفاوضات، في الوقت الذي يتوقع فيه بعض المراقبين أن يحمل أفكاراً أمريكية جديدة لتجاوز حالة الركود التي تتصف فيها عملية السلام في المنطقة، واقتراحات لإعادة دفع العملية السلمية على كافة المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية.

وتعتبر زيارة ميتشل إلى سورية هي الثالثة له منذ إعلان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نيّتها تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتعرب أوساط سورية رسمية عن "تفاؤل محدود جداً" بجولة ميتشل أو بالمبادرة الأمريكية، وتستبعد أن يحمل المبعوث الأمريكي معه إلى المنطقة جديداً فيما يتعلق بالسلام، باستثناء ما أكّد عليه سابقاً من أن عملية السلام في المنطقة على المسارات كافة تشهد اهتماما أمريكياً

وترى سورية أن الرئيس أوباما أخفق إلى الآن في العديد من الوعود التي طرحها في حملته الانتخابية على الصعيد الداخلي والخارجي، وتشير إلى أن عملية السلام والجهود الأمريكية بهذا الشأن تصطدم بالتزمت والرفض الإسرائيلي، على حد تقديرها

لمزيد من الاخبار يمكنكم زيارة موقع أكي الايطالية على الرابط التالي

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/hp/