فقط 70 مليار دولار!..
فقط سبعون مليار دولار ثروة الرئيس المصري المخلوع مبارك وعائلته حسب صحيفة الغارديان البريطنية التي نشرت هذا الرقم بناء على تقديرات متعددة، وهذا الإعلان عن فساد عائلة النظام ، استدعى فتح ملفات الفساد المرتكبة في مصر على مدى سنوات عديدة مضت!..وتأكد أن الفساد ليس قضية جديدة في مصركشفت عنها ثورة الشباب المصريين ، بل سبق وتناولتها تقارير منظمة الشفافية العالمية السنوية، حيث احتلت مصر في آخر تقارير المنظمة عن العام 2010 المرتبة 98 من أصل 178 دولة شملها التقرير.. وتسجل الجهات المعنية المصرية أكثر من 70 ألف قضية فساد سنويا، لكن القضايا التي يحكم فيها لا تتجاوز الألفي قضية، وبالتأكيد فإن من تتم محاسبته ومعاقبته هم الموظفون الصغار... أما أصحاب المناصب والمقربون فهم براء من كل فساد. كما شارك أبناؤه جمال وعلاء مستثمرين مصريين وأجانب لإقامة مشروعات مشتركة، والمعروف أن كل مشروع استثماري في مصر بحاجة إلى كفيل، ودائماً كان مبارك أو أحد أنجاله حاضرون ليكونوا الكفلاء مقابل مبالغ مالية يتم تحويلها إلى حسابات العائلة الشخصية في مصارف أمريكا أو أوربا... وقد قدرت ثروة جمال مبارك بـ 17 مليار دولار، وثروة علاء مبارك بـ 8 مليارات دولار، أما ثروة السيدة سوزان مبارك التي انضمت إلى قائمة المليارديرات عام 2001 فقد قدرت بين 3-5 مليارات دولار... وكل هذه الأموال مودعة في مصارف أوربية وأمريكية... ومرة أخرى ربما إسرائيلية ، أو يتم توظيفها في شراء فنادق وبناء منتجعات..
لكن اللافت بعد تأكيد هذه الثروات أن زعيما عربيا من دول الوطن العربي الإفريقية قال إن مبارك رجل فقير... فما الذي كان يعنيه؟... هل كان يعني مثلا أن الـ 70 مليار دولار لا تشكل شيئا أمام ثروات زعماء عرب آخرين،ومنهم هذا الزعيم ، لذلك وصفه بالفقير؟!...
فقط سبعون مليار دولار ثروة الرئيس المصري المخلوع مبارك وعائلته حسب صحيفة الغارديان البريطنية التي نشرت هذا الرقم بناء على تقديرات متعددة، وهذا الإعلان عن فساد عائلة النظام ، استدعى فتح ملفات الفساد المرتكبة في مصر على مدى سنوات عديدة مضت!..وتأكد أن الفساد ليس قضية جديدة في مصركشفت عنها ثورة الشباب المصريين ، بل سبق وتناولتها تقارير منظمة الشفافية العالمية السنوية، حيث احتلت مصر في آخر تقارير المنظمة عن العام 2010 المرتبة 98 من أصل 178 دولة شملها التقرير.. وتسجل الجهات المعنية المصرية أكثر من 70 ألف قضية فساد سنويا، لكن القضايا التي يحكم فيها لا تتجاوز الألفي قضية، وبالتأكيد فإن من تتم محاسبته ومعاقبته هم الموظفون الصغار... أما أصحاب المناصب والمقربون فهم براء من كل فساد. كما شارك أبناؤه جمال وعلاء مستثمرين مصريين وأجانب لإقامة مشروعات مشتركة، والمعروف أن كل مشروع استثماري في مصر بحاجة إلى كفيل، ودائماً كان مبارك أو أحد أنجاله حاضرون ليكونوا الكفلاء مقابل مبالغ مالية يتم تحويلها إلى حسابات العائلة الشخصية في مصارف أمريكا أو أوربا... وقد قدرت ثروة جمال مبارك بـ 17 مليار دولار، وثروة علاء مبارك بـ 8 مليارات دولار، أما ثروة السيدة سوزان مبارك التي انضمت إلى قائمة المليارديرات عام 2001 فقد قدرت بين 3-5 مليارات دولار... وكل هذه الأموال مودعة في مصارف أوربية وأمريكية... ومرة أخرى ربما إسرائيلية ، أو يتم توظيفها في شراء فنادق وبناء منتجعات..
لكن اللافت بعد تأكيد هذه الثروات أن زعيما عربيا من دول الوطن العربي الإفريقية قال إن مبارك رجل فقير... فما الذي كان يعنيه؟... هل كان يعني مثلا أن الـ 70 مليار دولار لا تشكل شيئا أمام ثروات زعماء عرب آخرين،ومنهم هذا الزعيم ، لذلك وصفه بالفقير؟!...
د.سمير صارم
تحرير:عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
» لو كنت أصغر...
» ازقة قريتي خزنة