منتديات خزنة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات خزنة,أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة
عبد الستار حسين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات خزنة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات خزنة,أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة
عبد الستار حسين

منتديات خزنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات خزنة

هي قرية تقع على اوتستراد حلب و العراق وبين( قامشلي وتل معروف)

المواضيع الأخيرة

» خاتمة الرسالة لمحمد البوعزيزي التونسي... بقلم عبد الستار حسين
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين

» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين

» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين

» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين

» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين

» مهنة الكاتب هذه الايام
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين

» هاي llmk lkm jvpf; fdh
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين

» شعر مسعود خلف عن حنان الام
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo

» لو كنت أصغر...
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo

» ازقة قريتي خزنة
أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo

التبادل الاعلاني

نوفمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


    أحداث تونس... هل من دروس مستفادة

    عبد الستار حسين
    عبد الستار حسين
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 260
    نقاط : 796
    تاريخ التسجيل : 23/11/2009
    العمر : 38

    أحداث تونس... هل من دروس مستفادة Empty أحداث تونس... هل من دروس مستفادة

    مُساهمة  عبد الستار حسين السبت يناير 29, 2011 7:04 am

    أحداث تونس... هل من دروس مستفادة!

    لم تكتفِ أحداث تونس يتأجيج لهيب المشاعر، بل وصلت إلى تأجيج حمى التوقعات التي أجمعت أو تكاد تجمع على أن ثمة دروساً عديدة يمكن للقادة العرب خصوصاً استخلاصها من لهيب تلك الأحداث، وأول وأهم تلك الدروس هو ضرورة أن يكون الاقتصاد أولاً في تفكير القادة العرب وفي خططهم وفي تعاملهم مع شعوبهم.. ومعنى أن يكون الاقتصاد أولاً في التفكير هو أن يكون العمل وحل مشكلة البطالة أولاً في الخطط والممارسات والإجراءات ، وأن يكون الطعام ورغيف الخبز وضرورة العمل على توفيره أولاً، وأن تكون مصلحة الناس والشرائح الأقل دخلا في خطط الحكومات العربية أولاً.. وأن يأتي الاهتمام بالشباب كطاقة بشرية ومورد بشري مهم أولاً أيضاً في قرارات تلك الحكومات..

    والشاب التونسي محمد بو عزيزي الذي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه ليس أكثر من شاب جامعي انعدمت أمامه فرص العمل فقرر العمل على عربة بيع خضار صادروها له فأحرق نفسه فكان ما كان!...

    والبطالة مشكلة كل الدول العربية وتزيد في بعضها بين الشباب ما قبل سن الـ 25 سنة على الواحد والعشرين في المئة، وكمتوسط عام لا تقل هذه النسبة في أي بلد عربي عن 9% حسب الإحصاءات الحكومية، لذلك من الضروري التعامل مع هذه المشكلة كما ينبغي من خلال توجيه مختلف الموارد لخلق فرص عمل كافية تستوعب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، الذين يشكلون في أي بلد عربي مئات الآلاف سنوياً، وهذه ليست مهمة القطاع الخاص، بل مهمة الدولة، وأولوية القطاع الخاص دائماً هي توظيف الاستثمارات لتحقيق الأرباح، وياتي توظيف العمالة كهدف متأخر، بينما يجب أن يكون هذا الهدف أولوية لدى الحكومات التي نصت دساتير بلادها على أن العمل حق وواجب، بالتالي هي التزمت بتوفيره من خلال الخطط والبرامج وتوظيف الموارد وجذب الاستثمارات أو خلقها، وفي ظل عدم توفير فرص عمل للوافدين إلى سوقه سواء في الدولة أو القطاع الخاص ينشأ ما يسمى بالاقتصاد الخفي.. أو اقتصاد الظل كما يسمى أحياناّ، والذي تقارب نسبته في بعض الدول العربية الـ 50% أو تزيد... وقد كان بو عزيزي واحد من مئات الآلاف الذين سعوا لتأمين لقمة عيشهم من خلال هذا الشكل من الاقتصاد، فانتهى إلى ما انتهى إليه ، مما يؤكد عدم وجود استقرار يحمي المنضوين تحت ظل هذا النوع من الاقتصاد الخفي، وقد كان بو عزيزي بائع خضراوات، وقد يكون بائع سمك، أو موزعاً للسلع الاستهلاكية على المنازل أو كما يسمى مندوب مبيعات، وقد دخلت هذه المهنة حديثاً إلى المجتمعات التي اتجهت نحو اقتصاد السوق.. ومثل هذا الاقتصاد ينمو بالقدر الذي تغيب فيه الحكومات عن دورها في توفير فرص العمل الرسمي لمواطنيها.. وعديدة هي المرات التي رأينا فيها جميعاً كيف تلاحق شرطة البلديات بائع صغير على رصيف، أو آخر متجول فتصادر له بضاعته وتدفع به وهي تدري أو دون أن تدري لمناصبتها العداء ولو بموقف صامت لا ندري متى يمكن ينفجر ليس بوجها وحسب بل بوجه الحكومة التي لم تخلق له فرص العمل المناسبة.. وبعض الحكومات تعتبر أن اقتصاد الظل هو مشكلة بدل أن تراه حلاً لمشكلته، لذلك تعقد له المؤتمرات التي يجري فيما تعداد الخسائر المالية والضريبية التي تتحملها الدولة في ظل اتساع قاعدة هذا الاقتصاد بدل أن تجد فيه حلا لتقصير يلفها من رأسها حتى أخمص قدميها بإيلاء تشغيل العاطلين عن العمل الأولوية في خططها وبرامجها، بدل إعطاء هذه الأولوية لإفساح المجال أمام ثراء الاثرياء... أو بعبارة أكثر وضوحاً زيادة ثراء الأثرياء.

    تأسيساً على ما سبق يمكننا القول أن السياسات الاقتصادية الكلية لأي بلد يجب أن تسعى لتحقيق هدفين رئيسيين:

    الأول: رفع مستويات التوظيف باستثمار أفضل للموارد وبالتالي إيجاد فرص عمل جديدة.
    الثاني: تحقيق استقرار الأسعار ومكافحة التضخم وحماية القوة الشرائية للمواطنين من الانحدار أوالجمود.

    إن عدم تحقيق هذين الهدفين سينعكس سلباً على الاستقرار الاقتصادي وبالتالي على الأمن الاجتماعي، وفي حال غيابهما يمكن أن يكون في كل بلد بو عزيزي آخر إن لم يحرق نفسه علناً فهو يحرق نفسه سراً، وقد يتحول إلى متطرف يحمل السلاح، أو سارق، أو إلى غير ذلك لتوفير لقمة العيش التي يجب أن يأخذ العمل على توفيرها الأولوية لذلك نقول الاقتصاد أولاً... وللقمة العيش يجب أن تكون الأولوية في أية خطط اقتصادية. وعدم إهمال الاستقرار الاقتصادي لصالح الاستقرار السياسي، بل إن الاستقرار الاقتصادي دعامة مهمة للاستقرار السياسي، والشغل الشاغل لأية حكومة يجب أن ينصب حول توجيه الموارد و زيادة قدرة الوطن على توفير فرص العمل... لذلك ومرة أخرى يجب أن يكون الاقتصاد أولاً في تفكير القادة وعمل الحكومات.. وغالباً المشكلة عند الحكومات أكثر مما هي عند القادة
    ....


    د.سمير صارم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:05 am