[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القمح التركي يغلق خمسون منشأة حبوب سورية
مضى شهران على مأساة منشآت الحبوب السورية وهي تعزف على وتر يحتاج إلى دوزان ، إذ أن حفر الحبوب وآلات غربلته في معامل الحبوب خالية من كل شيء، إلا من نظرات أصحابها إليها بكثير من الأسى والحسرة وقليل من الأمل ، هذا ما بدأ به سمير الخطيب صاحب شركة سهل حوران للمنتجات الزراعية وكافة أنواع الحبوب حديثه لموقع داماس بوست وأضاف : لقد وقعنا في مشكلتين أولهما أنا منعنا من تصدير القمح ومشتقاته باعتباره عائقا في الدخل القومي ومن أجل حماية المستهلك ، والآخر أن استيراد القمح بقي مسموحا .
حتى محليا لا نعمل...ويؤكد الخطيب أن هذه الأسباب جعلتنا كمنتجي حبوب نقدم على خطوة التصنيع والاعتماد على الأسواق المحلية ، إلى أن دخل القمح التركي إلى سورية وأوقف عملنا ، إذ أن سعر القمح التركي يباع في الأسواق السورية ب 22-23 ليرة للكيلو الواحد بالمفرق ، بينما سعرت الحكومة السورية القمح ب 20 ليرة للكيلو الواحد ، وتبلغ تكلفة تصنيعه في معاملنا 6 ليرات للكيلو الواحد ، مما يجعل السعر 26 ليرة للكيلو الواحد بالجملة ، ويباع بسعر المفرق ب 30 ليرة للكيلو الواحد ، ومن الواضح أن فارق السعر بين القمح السوري والتركي يجعل من المستهلك يقدم على اقتناء المنتج التركي ، مما تسبب بإغلاق كل معامل الحبوب السورية التي يصل عددها إلى 50 معملا ، علما أن المنشآت السورية حديثة وتشمل المعدات التركية الجيدة ، كما أن طاقة المعمل الواحد الإنتاجية كانت تصل قبل أن تغلق إلى 100طن يوميا خلال ال 24 ساعة ، وكانت تحتوي على عمالة جيدة إذ يتطلب المعمل من 30-40 عاملا ، مما يعنيه إعالة 30-40 أسرة .
لا نُدعم وهم يدعمون...
وعن الدعم يقول الصابوني صاحب منشأة الصابوني في حماه للمنتجات الزراعية والحبوب : في الوقت الذي منعنا فيه من التصدير ، خطت الحكومة التركية خطوة تشجيعية لمزاريعها ومصدريها ، إذ أن أي منتج يقوم بتصريف 100 طن من القمح يحصل على نصف الكمية المصدرة 50 طن بنصف السعر ، إضافة إلى دعم آخر للتسعيرة حيث يبلغ سعر القمح في تركيا 335 دولار للطن الواحد ، فبين الفترة والأخرى تعلن الحكومة التركية عن مسابقة لأكثر التجار تصديرا لتبيعهم القمح ب 180 دولار للطن الواحد .
الحبوب ليست من الخمسة...وأكد كلا من الخطيب والصابوني أن الحكومة السورية خصصت 7 مليارات ليرة لدعم خمس منتجات حال تصديرها هي : زيت الزيتون والألبسة الجاهزة والمعلبات (الكونسروة) والحمضيات والغزول ، ولم تشمل المواد الزراعية والحبوب لأنها بالأساس منعت تصديره ، علما أن القمح ومشتقاته(العدس - البرغل – الطحين -السميد) من الحاجيات الأساسية وتشكل القوت اليومي للشعب ، فكيف تستثنى من الدعم ؟
وأنهى المصنعون حديثهم بأملهم في إيجاد أذن صاغية وأن ينظر لمأساتهم بالشكل الجدي ، بغية عدم خسارة المزيد والحفاظ على هذه الثروة السورية الكبيرة (القمح) من الضياع
القمح التركي يغلق خمسون منشأة حبوب سورية
مضى شهران على مأساة منشآت الحبوب السورية وهي تعزف على وتر يحتاج إلى دوزان ، إذ أن حفر الحبوب وآلات غربلته في معامل الحبوب خالية من كل شيء، إلا من نظرات أصحابها إليها بكثير من الأسى والحسرة وقليل من الأمل ، هذا ما بدأ به سمير الخطيب صاحب شركة سهل حوران للمنتجات الزراعية وكافة أنواع الحبوب حديثه لموقع داماس بوست وأضاف : لقد وقعنا في مشكلتين أولهما أنا منعنا من تصدير القمح ومشتقاته باعتباره عائقا في الدخل القومي ومن أجل حماية المستهلك ، والآخر أن استيراد القمح بقي مسموحا .
حتى محليا لا نعمل...ويؤكد الخطيب أن هذه الأسباب جعلتنا كمنتجي حبوب نقدم على خطوة التصنيع والاعتماد على الأسواق المحلية ، إلى أن دخل القمح التركي إلى سورية وأوقف عملنا ، إذ أن سعر القمح التركي يباع في الأسواق السورية ب 22-23 ليرة للكيلو الواحد بالمفرق ، بينما سعرت الحكومة السورية القمح ب 20 ليرة للكيلو الواحد ، وتبلغ تكلفة تصنيعه في معاملنا 6 ليرات للكيلو الواحد ، مما يجعل السعر 26 ليرة للكيلو الواحد بالجملة ، ويباع بسعر المفرق ب 30 ليرة للكيلو الواحد ، ومن الواضح أن فارق السعر بين القمح السوري والتركي يجعل من المستهلك يقدم على اقتناء المنتج التركي ، مما تسبب بإغلاق كل معامل الحبوب السورية التي يصل عددها إلى 50 معملا ، علما أن المنشآت السورية حديثة وتشمل المعدات التركية الجيدة ، كما أن طاقة المعمل الواحد الإنتاجية كانت تصل قبل أن تغلق إلى 100طن يوميا خلال ال 24 ساعة ، وكانت تحتوي على عمالة جيدة إذ يتطلب المعمل من 30-40 عاملا ، مما يعنيه إعالة 30-40 أسرة .
لا نُدعم وهم يدعمون...
وعن الدعم يقول الصابوني صاحب منشأة الصابوني في حماه للمنتجات الزراعية والحبوب : في الوقت الذي منعنا فيه من التصدير ، خطت الحكومة التركية خطوة تشجيعية لمزاريعها ومصدريها ، إذ أن أي منتج يقوم بتصريف 100 طن من القمح يحصل على نصف الكمية المصدرة 50 طن بنصف السعر ، إضافة إلى دعم آخر للتسعيرة حيث يبلغ سعر القمح في تركيا 335 دولار للطن الواحد ، فبين الفترة والأخرى تعلن الحكومة التركية عن مسابقة لأكثر التجار تصديرا لتبيعهم القمح ب 180 دولار للطن الواحد .
الحبوب ليست من الخمسة...وأكد كلا من الخطيب والصابوني أن الحكومة السورية خصصت 7 مليارات ليرة لدعم خمس منتجات حال تصديرها هي : زيت الزيتون والألبسة الجاهزة والمعلبات (الكونسروة) والحمضيات والغزول ، ولم تشمل المواد الزراعية والحبوب لأنها بالأساس منعت تصديره ، علما أن القمح ومشتقاته(العدس - البرغل – الطحين -السميد) من الحاجيات الأساسية وتشكل القوت اليومي للشعب ، فكيف تستثنى من الدعم ؟
وأنهى المصنعون حديثهم بأملهم في إيجاد أذن صاغية وأن ينظر لمأساتهم بالشكل الجدي ، بغية عدم خسارة المزيد والحفاظ على هذه الثروة السورية الكبيرة (القمح) من الضياع
الخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
الإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
الأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
الثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
الأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
الأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
الأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
الإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo
» لو كنت أصغر...
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo
» ازقة قريتي خزنة
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo