بلير يمثل الأسبوع المقبل أمام لجنة التحقيق الخاص بحرب العراق
يمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق الرسمية في حرب العراق يوم 29 كانون أول الحالي.
وكان بلير رئيسا للوزراء عندما أرسلت بريطانيا 45 ألف جندي للمشاركة في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة منذ سبعة أعوام بالرغم من الاحتجاجات الواسعة النطاق في شوارع لندن.
وكان هذا القرار احد قرارات حكومة العمال التي لم تتمتع بشعبية وصاحبته شكوك واسعة الانتشار في شرعيته. واتهم المنتقدون بلير أيضا بتضليل الشعب بشأن مزاعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل. وأعلنت لجنة تشيلكوت موعد مثول بلير على موقعها على الانترنت أمس الاثنين.
ووصل الإقبال على طلب مشاهدة مثوله إلى درجة أن اللجنة ستجري قرعة من اجل تخصيص مقاعد للعامة بينما تحجز ثلث الأماكن الستين لعائلات الجنود الذين قتلوا في أعقاب الغزو.
ولا يزال الكثير من أنصار حزب العمال غاضبين من بلير لأنه قاد البلاد نحو الحرب والاحتلال اللذين قتل فيهما 179 جنديا بريطانيا. ووصل السخط والاستياء إلى ذروتهما عندما لم يتم العثور على أية أسلحة للدمار الشامل على الإطلاق.
وقال بلير الذي سيمضي يوما كاملا في الرد على الأسئلة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في الشهر الماضي انه يعتقد انه كان من الصواب الإطاحة بصدام حتى لو كان يعلم أن العراق لا يمتلك أسلحة للدمار الشامل.
وقال اليستر كامبل المستشار الإعلامي السابق لبلير في الأسبوع الماضي للجنة أن رئيس الوزراء أكد للرئيس الأمريكي جورج بوش في عام 2002 أن بريطانيا ستساند العمل العسكري إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في نزع أسلحة صدام.
وقال كامبل "اعتقد أن رئيس الوزراء كان يحاول كل الوقت أن يجد حلا دون إطلاق رصاصة واحدة".
واستمعت اللجنة التي تواجه الاتهام بأنها متساهلة جدا مع الشهود وان نتيجة تحقيقها ستكون محاولة إخفاء العيوب والأخطاء إلى مسؤولين بارزين وشخصيات عسكرية.
يمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق الرسمية في حرب العراق يوم 29 كانون أول الحالي.
وكان بلير رئيسا للوزراء عندما أرسلت بريطانيا 45 ألف جندي للمشاركة في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة منذ سبعة أعوام بالرغم من الاحتجاجات الواسعة النطاق في شوارع لندن.
وكان هذا القرار احد قرارات حكومة العمال التي لم تتمتع بشعبية وصاحبته شكوك واسعة الانتشار في شرعيته. واتهم المنتقدون بلير أيضا بتضليل الشعب بشأن مزاعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل. وأعلنت لجنة تشيلكوت موعد مثول بلير على موقعها على الانترنت أمس الاثنين.
ووصل الإقبال على طلب مشاهدة مثوله إلى درجة أن اللجنة ستجري قرعة من اجل تخصيص مقاعد للعامة بينما تحجز ثلث الأماكن الستين لعائلات الجنود الذين قتلوا في أعقاب الغزو.
ولا يزال الكثير من أنصار حزب العمال غاضبين من بلير لأنه قاد البلاد نحو الحرب والاحتلال اللذين قتل فيهما 179 جنديا بريطانيا. ووصل السخط والاستياء إلى ذروتهما عندما لم يتم العثور على أية أسلحة للدمار الشامل على الإطلاق.
وقال بلير الذي سيمضي يوما كاملا في الرد على الأسئلة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في الشهر الماضي انه يعتقد انه كان من الصواب الإطاحة بصدام حتى لو كان يعلم أن العراق لا يمتلك أسلحة للدمار الشامل.
وقال اليستر كامبل المستشار الإعلامي السابق لبلير في الأسبوع الماضي للجنة أن رئيس الوزراء أكد للرئيس الأمريكي جورج بوش في عام 2002 أن بريطانيا ستساند العمل العسكري إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في نزع أسلحة صدام.
وقال كامبل "اعتقد أن رئيس الوزراء كان يحاول كل الوقت أن يجد حلا دون إطلاق رصاصة واحدة".
واستمعت اللجنة التي تواجه الاتهام بأنها متساهلة جدا مع الشهود وان نتيجة تحقيقها ستكون محاولة إخفاء العيوب والأخطاء إلى مسؤولين بارزين وشخصيات عسكرية.
الخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
الإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
الأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
الثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
الأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
الأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
الأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
الإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo
» لو كنت أصغر...
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo
» ازقة قريتي خزنة
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo