أوباما مجرد رئيس وزراء
انتقد رئيس تحرير مجلة نيوزويك فريد زكريا نهج الرئيس الأميركي باراك أوباما في تعاطيه مع القضايا الداخلية والسياسة الخارجية، واعتبر أنه يتصرف وكأنه رئيس وزراء وليس رئيسا للبلاد.
وقال الكاتب في مقاله بصحيفة واشنطن بوست "نصيحتي لأوباما بسيطة: عليه أن يتصرف كرئيس خاصة الرئيس الذي حشد حملته الانتخابية من أجله".
واقتبس زكريا مقتطفات من بحث "ذي أميركان كومونولث" للكاتب البريطاني جيمس برايس الذي قال إن على الرئيس أن يمثل البلاد ككل، فالاستقلالية في موقفه دون أن يعير بالا لما يكسبه أو يخشاه من الكونغرس، ربما تجعله أكثر حرية في التفكير برفاه الشعب".
وقال إن أوباما بدأ رئاسته في هذا الاتجاه، فاتخذ نهجا وسطا واضحا في تعاطيه مع الأزمة الاقتصادية ولم يلتفت إلى نداءات اليسار أو اليمين، وهو ما فعله في السياسة الخارجية، ما أكسبه شهرة.
نصيحتي لأوباما بسيطة: عليه أن يتصرف كرئيس خاصة الرئيس الذي حشد حملته الانتخابية من أجله
غير أن ذلك النهج الرئاسي –حسب زكريا- قد وضع جانبا جزئيا في تمرير الحوافز المالية، وتم التخلي عنه كليا في الحملة لتغيير نظام الرعاية الصحية.
ففي الأشهر الستة الماضية بدأ أوباما يتصرف وكأنه رئيس ورزاء، فلم يقدم رؤية واضحة للبلاد ولم يتبن أفضل الحلول -من اليسار واليمين- لمشاكل البلاد، بل تصرف وكأنه رئيس الحزب الديمقراطي في الكونغرس، بحيث كان يعمل بشكل كامل في هذا الاتجاه من خلال تقطيع وتشريح اقتراحات في السياسة العامة لتأمين أغلبية تشريعية.
وقد سمح لبرنامج السياسة الكبير لرئاسته بأن يكتبه ويحدده ديمقراطيو الكونغرس، وبالتالي القبول بمشاريع قوانين غير متوازنة وما صاحب العملية من فساد متأصل.
فلو كان يمثل البلاد برمتها –والكلام لزكريا- لتذكر أوباما أن مشكلة 85% من الأميركيين تكمن في التكلفة، وأما مشكلة النسبة المتبقية فتتعلق بتوسيع نطاق التغطية.
غير أن خطة أوباما لم تفعل الكثير من أجل المشكلة الأولى، وركزت في معظمها على الثانية.
واختتم الكاتب مقاله بجملة من المطالبات لأوباما، منها إقصاؤه نفسه عن سياسات التشريع خاصة في ما يتعلق بالرعاية الصحية والطاقة والضرائب والعجز وكل شيء، والعودة إلى عمله رئيسا للبلاد.
ومن هذه المطالبات أيضا انتقاء أفضل الاقتراحات لحل مشاكل أميركا وإن لم تحظ بدعم الجمهوريين، لأنه سيكسب قوة ورأسمالا سياسيا يؤهله على المدى البعيد لتفعيل أجندة تحويل كبيرة.
وكان أوباما قد تعهد في حملته الانتخابية بمد اليد إلى جميع القطاعات في البلاد والاستماع إلى أفضل الأفكار والعمل من أجل البلاد كلها، حيث قال "أنا لا أرى أميركا الزرقاء (أي الديمقراطيين) وأميركا الحمراء (الجمهوريين)، بل أرى الولايات المتحدة الأميركية".
الخميس مايو 03, 2018 1:21 pm من طرف عبد الستار حسين
» "آلان الكردي"أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تناد.عبدالستار حسين
الإثنين نوفمبر 23, 2015 2:03 am من طرف عبد الستار حسين
» مونامور وتركيا تعزف على أنغام أردوغان
الأربعاء مايو 27, 2015 2:02 am من طرف عبد الستار حسين
» إخماد النار في المنطقة... بقلم: عبد الستار حسين
الثلاثاء مايو 05, 2015 4:07 am من طرف عبد الستار حسين
» ولا في الأحلام !.. بقلم: عبد الستار حسين
الأربعاء يناير 28, 2015 5:24 am من طرف عبد الستار حسين
» مهنة الكاتب هذه الايام
الأربعاء مايو 28, 2014 2:47 am من طرف عبد الستار حسين
» هاي llmk lkm jvpf; fdh
الأحد مايو 25, 2014 1:52 am من طرف عبد الستار حسين
» شعر مسعود خلف عن حنان الام
الإثنين فبراير 10, 2014 8:54 am من طرف mayalolo
» لو كنت أصغر...
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo
» ازقة قريتي خزنة
الإثنين فبراير 10, 2014 8:53 am من طرف mayalolo